الأربعاء، 30 أبريل 2014
الاثنين، 28 أبريل 2014
جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور المعظم
·
نبذه
عن حياته:
قابوس بن سعيد ولد في 18 نوفمبر عام 1940 في سلطنة عمان ،
وهو ثامن سلاطين أسرة البوسعيد وينحدر من الإمام
أحمد بن سعيد المؤسس الأول. وصل إلى السلطة عام 1970 بعد انقلابه على والد سعيد بن تيمور. وهو صاحب أطول فترة حكم من بين الحكام العرب - الذين هم على قيد الحياة
حاليا. هو السلطان قابوس ب سعيد بن تيمور بن فيصل بن تركي بن سعيد بن سلطان بن أحمد بن
سعيد بن أحمد بن محمد بن خلف بن سعيد بن مبارك البوسعيدي الدوسي الازدي ، فهو بذلك السلطان الثامن المنحدر رأسا
من المؤسس الأول للدولة البوسعيدية (الإمام
أحمد بن سعيد ) عام 1744م وتعد هذه الأسرة من أعرق الأُسر الحاكمة في العالم العربي .
سعيد بن تيمور بن فيصل
·
نبذه
عن حياته:
·
سعيد بن تيمور بن فيصل آل سعيد(13 أغسطس 1910 – 19 أكتوبر 1972)، سلطان مسقط
وعمان، بعد ذلك( من 10فبراير 1932 إلى 23
يوليو 1970عندما عزل من الثالث عشر
من عائبة أل بوسعيد. ترأس سنة 1929 مجلس الوزراء قبل أن يتولى أمور السلطنة في 10 فبراير 1932 خلفا لأبيه تيمور بن فيصل. توخى سياسة
شديدة المحافظة والمعارضة لأي تحديث كما شهد عهده عزلة البلاد عن العالم الخارجي.
شهدت فترة الخمسينات عدة مواجهات بين نظامه و الإمام الإباضي غالب بن علي. في عام 1964 قام بوضع نجلة قابوس تحت الإقامة الجبرية. وبعام 1965 اندلعت ثورة ظفار في الجنوب. وفي عام 1966
تعرض لمحاولة اغتيال قام بها الثوار الظفاريون . أطيح به في انقلاب
قاده أنصار إبنه قابوس في 23 يوليو 1970 وخلع من الحكم ونصب قابوس سلطاناً، عاش بعدها في المنفي بلندن إلى أن توفي في 19 أكتوبر 1972 في مقبرة بروكود .
تيمور بن فيصل بن تركي
·
نبذه
عن حياته:
· · السلطان تيمور بن فيصل بن تركي آل بوسعيد ويرجع
من زهران و
خلفه بعض شيوخ عمان.(م.1886 - و.1965) سلطان عمان ومسقطمن15أكتوبر 1913 حتى10 فبراير1932. جد سلطان عمان الحالي قابوس بن سعيد بن تيمور بن فيصل .
· تولى السلطان السيد تيمور دفة الحكم في ظروف صعبة على المستويين
الداخلي والخارجي حيث شهدت عمان صراعات داخلية كما أن شبح الحرب العالميه الأولى أخذ يلوح في الأفق والأزمة
الاقتصادية العالمية تكاد تخنق معظم الدول.
· وقد حاول السلطان السيد تيمور أن يتجنب كل ما يمكن تجنبه من هذه
المصاعب والأزمات, فحاول أن يخلق نوعاً من الإستقرار السياسي الذي يترتب عليه
تحسين الوضع الاقتصادي ولهذا بادر بعقد إتفاقية السيب في عام1920.
· وفي أعقاب الحرب العالمية الأولى أخذت التجارة العمانية تنتعش من
جديد إلا إنها تعرضت لأزمة بسبب الكساد الاقتصادي الذي ساد العالم في مطلع
الثلاثينات، كما قام السيد تيمور بإصلاح الوضع الاقتصادي بأن إستقدم ثلاثة من
الخبراء المصريين لتطوير نظام الجمارك في مسقط كما شكل أول مجلس للوزراء في تاريخ
عمان برئاسة نادر بن فيصل، ولم يلبث أن عين ولده السيد سعيدرئيسا
لمجلس الوزراء وذلك منذ عام1929
ومن الأحداث الهامة في عهد السيد تيمور، وقع أول اتفاق بين عمان وشركة داركي للتنقيب عن النفط في السلطنة في عام 1925إلا انه لم يتم اكتشاف أي من آبار البترول في عهده الذي امتد حتى عام 1932 حيث تنازل في ذلك العام عن الحكم لولده السيد سعيد وذلك لاسباب صحية ألمت به .
فيصل بن تركي بن سعيد
·
نبذه
عن حياته:
· · فيصل بن تركي بن سعيد آل سعيد فترة حياته من 1913 سلطان عمان من حتى أكتوبر 1913.
· تولى السلطان السيد فيصل بن تركي حكم عمان في فترة شهد فيها العالم
العربي موجه من ازدياد النفوذ الاستعماري الأوروبي وخاصة البريطاني والفرنسي، حيث
احتلت بريطانيا وفرنسا العديد
من أجزاء الوطن العربي أو أصبح تحت نفوذهما، والقليل من الدول افلتت من هذا الغزو
الاستعماري ومن بينها عمان، حيث تمكن السيد فيصل بن تركي من أن يسوس دفة الحكم
وسط هذه الأنواء كما أولى اهتمامه للوضع الداخلي بهدف تقوية الجبهة الداخلية، ومن
أجل ذلك كون جيشاً قوياً جعل قيادته لأخيه فهد الذي قام بأكثر من حملة لتوطيد
الأمن في ربوع عمان.
· وقد اتسمت سياسية السلطان السيد فيصل بن تركي بالتوازن في علاقة
عمان بكل من بريطانيا وفرنسا ففي عام 1894 وافق على
إنشاء قنصلية فرنسية في مسقط كما أعطى للفرنسيين امتيازاً بإنشاء مستودع للفحم في
منطقة الحصة في
عام 1898م، وعندما علمت بريطانيا بذلك أرسلت اللورد لانس دوان نائب الملك
في الهند ,واللورد سالزبري وزير
الخارجية البريطانية إلى عام1890 م ، وبعد
مقابلتهما للسيد فيصل انتهى النقاش إلى أن عمان لها الحق في الارتباط بعلاقات
خارجية مع أي دولة من الدول، وأن عمان على استعداد لعقد معاهدات تجارية وود
وصداقة مع بريطانيا، واستمر حكم السيد فيصل حتى وافته المنية في شهر أكتوبر1913م .
تركي بن سعيد بن سلطان
· نبذه عن حياته:
ولد تركي بن سعيد بن سلطان عام1837م
تولى الحكم عام 1863م . منذ عام 1870م أخذت الأوضاع الداخلية في
عمان تتفاقم وكادت البلاد أن تدخل في أتون حرب أهلية لولا ظهور السيد تركي نجل
السيد سعيد والذي يعد واحداً من الشخصيات المرموقة لدى القبائل العمانية.
لقد قرر السيد تركي إحداث تغيير هام بهدف احتواء الأوضاع المتدهورة
وقد شجعه على ذلك عدة عوامل أهمها استناد السيد تركي على المساعدات المالية
المتفق عليها مع أخيه ماجد حاكم زنجبار وكذلك إمكانات السيد تركي الخاصة حيث تميز
بعلاقات قوية مع القبائل العمانية إضافة إلى مواهبة الدبلوماسية ومقدرته السياسية
على معالجة الأمور بما لديه من خبرة أهلته للقيام بهذه المهام لقد أختار السيد تركي ولاة للمدن
الساحلية الذين أثبتوا براعتهم ومهارتهم في تنفيذ أوامره بهدف تحقيق خططه
وتوجهاته السياسية والدبلوماسية كما كان هناك ولاة من أقاربه نظروا إلى مناصبهم
من منظور أكثر استقلالية ونفوذاً حيث يجمع الوالي بين يديه سلطان القائد العسكري
والأمني والقضائي والمالي.
وكان والي مسقط يعتبر من أهم مناصب الولاة ثم
يأتي والي مطرح أما والي صحار فيأتي في المرتبة الثالثة أما ظفار وسمائل فكانت
لهما أهمية خاصة في فكر السيد تركي لذا فقد كان يختار لهما أكفأ العناصر
القيادية.
وهكذا، فقد شهدت الفترة الأخيرة من حكم السيد
تركي هدوءاً حتى وفاته عام 1888م بعد أن ترك وراءه مملكة تتميز بقدر من التنظيم
والاستقرار هيأ لأبنه وولي عهده السيد فيصل أن يتولى مقاليد الحكم في جو سلمي .
الثلاثاء، 22 أبريل 2014
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)