مع
ظهور الدين الإسلامي كان عبد وجيفر ابنا الملك الجلندي يحكمان عمان. وقد أرسل إليهما النبي محمد صلى الله عليه وسلّم كتاباً حمله عمرو بن العاص طلب إليهما فيه اعتناق
الدين الإسلامي ( وذلك في السنة السادسة للهجرة ) فاعتنق الأخوان الدين الجديد دون تحفظ ولم ينقض إلا قليل من الوقت
حتى عم الإسلام في عمان . وبهذا الفتح الطوعي احتلت عمان والعمانيون مكانة خاصة عند المسلمين
وعند رسول الله الذي ورد عنه أنه قال: « رحم الله أهل الغبيراء (عُمان) آمنوا بي ولم يروني ».
وقد لعب العمانيون منذ فجر الإسلام دوراً فعالاً في تثبيت الإسلام ونشره ، وأسهموا في قمع حركات المرتدين ، كما شاركوا لاحقاً في نشر الإسلام في آسيا وأفريقيا وعملوا على توطيده في شمال أفريقيا.
وقد لعب العمانيون منذ فجر الإسلام دوراً فعالاً في تثبيت الإسلام ونشره ، وأسهموا في قمع حركات المرتدين ، كما شاركوا لاحقاً في نشر الإسلام في آسيا وأفريقيا وعملوا على توطيده في شمال أفريقيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق